تقارير صحفية كشفت صباح اليوم عن رفض نادي إيفرتون الإنجليزي التحرك لضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل انضمامه إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي منذ 20 عامًا.
أفادت تقارير صحفية نشرتها “ذا صن” البريطانية أن إيفرتون كان بصدد الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو حينما كان ناشئا في صفوف نادي سبورتنج لشبونة.
كريستيانو رونالدو كان قد انضم بالفعل وقتها إلى الدوري الإنجليزي من بوابة مانشستر يونايتد قادما من نادي سبورتنج لشبونة، ورحل بعدها في رحلى كفاح إلى ريال مدريد في 2009 ثم يوفنتوس في 2018 قبل أن يعود إلى قلعة “أولد ترافورد” من جديد في صيف 2021.
وقالت الصحيفة إن إيفرتون كانت أمامه فرصة التعاقد مع الدولي البرتغالي صاحب ال5 كرات بالون دور، بمقابل مادي يبلغ 2 مليون يورو حينها في 2002، لكن إدارة النادي الإنجليزي رفضت إتمام الصفقة.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة نادي إيفرتون كانت تفضل التركيز على تطوير المواهب الشابة الصغيرة من أبناء النادي، وعلى رأسهم المهاجم الأسطوري واين روني، الذي كان قد انتقل لاحقا لمزاملة كريستيانو رونالدو في مانشستر يونايتد.
يذكر أن نادي إيفرتون لم يكن النادي الإنجليزي الوحيد الذي كان قريبًا من ضم كريستيانو رونالدو قبل انضمامه إلى نادي مانشستر يونايتد، حيث ظهر في دائرة اهتمامات أندية أخرى أبرزها أرسنال بجانب نيوكاسل يونايتد.
من المثير للإهتمام بالنسبة للمشجع المصري أو العربي بأن كريستيانو رونالدو كان من الممكن أن يجاور حينها النجم المصري إبراهيم سعيد حال تمت الصفقة، حيث ذهب اللاعب المصري إلى إيفرتون يناير 2003 وكانت مفاوضات ايفرتون مع رونالدو في يونيه 2002.
وبالتالي كان من الممكن أن يزامل إبراهيم سعيد كلاً من كريستيانو رونالدو وواين روني في الملغب تحت قيادة المدرب الكبير دافيد مويس، وبالتالي كان من الممكن أن تتغير مسار حياة إبراهيم سعيد الذي كان قد عاد سريعًا إلى الدوري المصري بعد فشل تجربة الاحتراف ليس فنيًا ولكن من الناحية الثقافية.
